“تقرير“| هل ينهي “كشف الاعاشة“ علاقة قوى التحالف اليمنية.. أم أن استحواذ القيادات قد ينسف غضب القاعدة..!

6٬892

أبين اليوم – تقارير 

من أقصى مناطق سيطرة التحالف في الجنوب الغربي حتى شمال اليمن، تئن القواعد الشعبية للقوى اليمنية الموالية له من كارثية الفساد التي حلت عليها وقد تجلى لها من ينهب وينشر الفساد في الأرض بينما تعاني يومياً للحصول على رغيف خبز أو جالون ماء، فهل تستجيب القيادات لها آم أن غرقها بالفساد سيدفعها للتجاهل؟

مع كشف ما تعرف بـ”اعاشة” المسؤولين الموالين للتحالف في الخارج، صدحت أصوات ناقدة ومتمسكة بقرار الغائها، ولأول مرة تتفق الأطراف اليمنية الموالية للتحالف على مستوى الصفوف الوسطى والدنيا على مواجهة القائمة.

في الساحل الغربي حيث يسيطر طارق صالح قائد الفصائل الإماراتية والذي تعد قواته أكبر الفصائل دخلاً بالريال الاماراتي، يشدد مستشاره كامل الخوداني على ضرورة إلغاء الكشف الذي تستحوذ عليه ثلة من القيادات، وهو بذلك يشير إلى ان طارق الذي حرم من تعيين مقرب له في صفوف السلطة ليس له مصلحة..

ومثله الإصلاح وقد فتحت قياداته وعلى راسها مستشاري علي محسن وابرزهم سيف الحاضري النار على حكومة عدن والمجلس الرئاسي مع ان قائمة محسن تعد الأكبر باعتباره ابرز مؤسسي الكشف حينها، ومثله المجلس الانتقالي الذي توعد بإسقاط الحكومة إضافة إلى قيادات مستقلة أخرى.

هذه القوى هي ابرز اذرع التحالف في اليمن، وهي من بها تدخل التحالف لحرب وحصاره،  لكنها الآن تشكو من توقف مرتبات قاعدتها الشعبية من معلمين ومقاتلين، لتكشف بذلك  حجم الثغرة التي انشأها التحالف لابتلاع ثروات اليمن والتي تهدف لتجويع شعبه اكانوا اتباع له أو أعداء.

قد تكون الأصوات الناقدة لما يعرف بكشف الاعاشة تعكس حجم الألم والمعاناة التي يعيشه الموظفين والمواطنين في مناطق التحالف على حد سواء، لكن المؤكد انها قد لا تغير من الواقع شيئاً..  فكبار قادة هذه القوى هم انفسهم من يستحوذون على تلك النفقات ويستثمرونه في الخارج.

المصدر: الخبر اليمني

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com