“مقالات“| كلمة لابد منها حول فاجعة اغتيال رموز حكومة التغيير والبناء..!
أبين اليوم – خاص
بقلم/ فيصل الخليفي
الفاجعة كبيرة جداً.. ولابد من التشديد الأمني والاستخباراتي حتى لا تنتهك الحقوق وحتى لا تتكرر..!
فهو درس كبير للاجهزة الأمنية، تلك الاختراقات الفضيعة التي لا تأتي الا من أشخاص نافذين لديهم القدرة على الوصول لأصحاب القرار..
ولكي لا تهب عاصفة عاتية تقتلع ما بُني في عشر سنوات.. وجب ان يستعد لها بمؤهلات وكفاءات ومخلصين حتى نتمكن من معرفة مكامن الخلل والازالة الفورية للقوارض التي تنخر في البناء واساساته.. مالم سيسقط البيت علينا جميعًا..
ومعرفتهم من بغض الناس فيهم لبغض الله منهم مصداقاً للحديث الشريف على صاحبه افضل الصلاة والتسليم: القادم أصعب.. ولا نأخذ بمثل العاجزين (ما بدى.. بدينا عليه)
لقد بدى.. وكانت الكارثة.. والتكاتف مطلوب واشراك المخلصين من جميع فئات الشعب ضرورة حتمية لابد منها ( واذا كان المطر برأس الهرم اين سيكون الكنان؟) واستمرار الوقوف مع قيادتنا الرشيدة مهم جدا.
رحم الله شهداؤنا من حكومة التغيير والبناء وعلى رأسهم الصديق المجاهد الوفي الحكيم الاستاذ/ احمد الرهوي الحميري ورفاقه العظماء.