“عدن“| بعد أكثر من عقد من المواجهات وسط تعويل على متغيرات في المنطقة.. تحشيد اماراتي – سعودي لتفعيل الانفصال وبغطاء خليجي..!
أبين اليوم – عدن
كشفت السعودية والامارات، توجه جديد في اليمن بغطاء خليجي مع فشل التعويل على تغيير الواقع هناك.
يأتي ذلك بعد أكثر من عقد من المواجهات وسط تعويل على متغيرات في المنطقة.
وبدأت الاستخبارات السعودية والاماراتية دفع المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، لاتخاذ خطوات تعزز الانفصال..
على الجانب السعودي، صدرت الاستخبارات الدكتور نمر السميحي إلى صدارة المشهد. وقد حاول بتغريداته الجديدة استدرار الخلافات المناطقية بين جنوب وشمال اليمن منذ حقبة النظام السابق.
ويطالب السميحي جهاراً الجنوبيين بإعلان الانفصال باعتباره خيار لا رجعة فيه. وحديث السميحي ضمن مسار للاستخبارات السعودية بدأ مؤخراً..
ولم يخفي صالح العمار، المستشار السابق في شركة أرامكو عملاق النفط السعودية وابرز عناصر الاستخبارات على مواقع التواصل، بأن يكون الانفصال خياراً جديداً باليمن رغم توقعه فشل الانتقالي بتثبيته.
والعزف السعودي يأتي بالتوازي مع حراك اماراتي مماثل تقوده عدة نخب مقربة من الاستخبارات وتحاول نفخ الانتقالي نحو الهاوية.
وابرز الناشطات في موضوع الانفصال نورا المطيري الإعلامية البارزة في الامارات والتي ترى بأن الوقت حان لإعلان الانفصال.
ويأتي الحراك الاماراتي – السعودي بالتوازي مع تحرك بغطاء خليجي برز ببيانه الأخير الذي دعا فيه لمؤتمر دولي لدعم مركزي عدن وسط تقارير عن ترتيبات لعقد مؤتمر جديد بالمدينة برعاية خليجية.
وتشير هذه التحركات إلى وصول الدول الخليجية خصوصاً تلك التي خاضت حرب ضد اليمن إلى قناعة باستحالة اختراق الشمال او تحقيق أي هدف هناك بعد سنوات من الحرب والمناورة سياسياً.