هادي وحاشيته وفي محاولة أخيرة للبقاء في المشهد.. يعمل إجتماع يعد من الإجتماعات النادرة لمناقشة التالي..!
أبين اليوم – خاص
على إيقاع تطورات عسكرية وسياسية تشهدها اليمن وتبدو “الشرعية” خارج حسابتها، ظهر هادي وحاشيته، الخميس، في مشهد درامي يحاولون خلاله الحفاظ على رباط جاشهم في هذا الوقت العصيب الذي يعصف بمستقبلهم.
وبحسب وسائل إعلام تابعة لهادي فقد استمع هادي لتقرير من نائبه عن المعارك في مأرب ومن رئيس حكومته عن سير اتفاق الرياض، ومن وزير خارجيته عن محاولاته الأخيرة للبحث عن منفذ إلى صنعاء بعد زيارة شملت سلطنة عمان وبروكسل وموسكو، وهو ما يشير إلى غياب اجندة في الاجتماع.
ومع أن مثل هذه الاجتماعات تعد نادرة في تاريخ هادي وحاشيته المقيمين في فنادق الرياض منذ بدء الحرب قبل 7 سنوات وممن يدخلون في سبات شتوي مطول إعلامياً بفعل الحظر السعودي على تحركاتهم ولقاءاتهم، إلا أن الإجتماع الأخير يشير إلى أن هادي وحاشيته ممن تم تجاهلهم، يحاولون المناورة بغية البقاء في المشهد.
وجاء الاجتماع الذي هدف للظهور إعلامياً فقط، بالتزامن مع جولة جديدة للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والتي بدأها من العاصمة السعودية بلقاء مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر حيث ناقش معه التقارب مع صنعاء..
وثاني مع معين عبد الملك رئيس حكومة هادي طالبه خلالها بسرعة العودة إلى عدن في حين تجاهل هادي ونائبه، ومثله المبعوث الأممي مارتن غريفيث والذي ختم مهمته كمبعوث لليمن بزيارة لوزير خارجية هادي..
ناهيك عن اللقاء الذي جمع معين عبدالملك بالسفير البريطاني وجميعها مؤشرات على أن معين أصبح في وجه الأطراف الدولية والإقليمية في ظل صراعه مع هادي والتقارير التي تتحدث عن ترتيبات سعودية لنقل صلاحيات هادي إليه وهو ما يؤكد حقيقة أن هادي ومحسن باتا يخشيان إخراجهم من اللعبة في ظل مؤشرات قرب إنهاء الحرب والحصار الذي تقودهما السعودية ضمن تحالف من 17 دولة وظلا يافطتها لتبرير جرائمها اليومية.