“أبين“| مع التظاهرة الشعبية المطالبة بفتحه.. إرسال تعزيزات عسكرية لمنع فتح طريق “عقبة ثرة“.. و“بن لزرق“ يحدد الجهة المعرقلة..!

أبين اليوم – لودر 

دفع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديرية لودر بمحافظة أبين لمنع فتح طريق “عقبة ثرة” الرابط مع مكيراس في محافظة البيضاء.

وتشهد مديرية لودر توتراً عسكرياً على خلفية الخلافات بشأن فتح طريق عقبة ثرة.

وشهدت منطقة اسفل “عقبة ثرة” تظاهرة تندد بعراقيل قوات الانتقالي التي ترفض فتح الطريق الحيوي للتخفيف من معاناة المواطنين.

وقالت مصادر محلية ان الانتقالي دفع بتعزيزات عسكرية بعد ان كانت فصائل مسلحة محلية قد استجابت لمطالب المواطنين وبدأت فتح الطريق تنفيذاً لقرارات السلطة المحلية واللجنة الأمنية.

وفي السياق حمل إعلامي في مدينة عدن المجلس الانتقالي مسؤولية عرقلة فتح طريق عقبة ثرة مؤكداً فتح صنعاء للطريق من جهتها وتسهيلها ذلك.

وقال رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد” فتحي بن لزرق، في تدوينة على (إكس): “بخصوص طريق عقبة ثرة ومحاولة الأهالي اليوم فتحها، كلمة حق تأخرنا في قولها ويجب أن تُقال تحت أي ظرف”.

واضاف: “التعطيل الحاصل لفتح الطريق والتعنت في فتحه سببه السلطات المحلية في محافظة أبين، أما الجانب الآخر في مديرية مكيراس وصولًا إلى محافظة البيضاء، فشهادة صادقة نقولها لوجه الله، وأنا أحد الذين تابعوا مساعي الفتح منذ أول لحظة، أنهم تجاوبوا وسهّلوا ويسّروا كل الصعاب، وأنجزوا كل ما عليهم من التزامات من ناحيتهم”.

وأكد أن “التعطيل من جانب السلطات المحلية في أبين، التي يبدو أنها فاقدة للقرار، وكانت كل تحركاتها مجرد ذرّ للرماد في العيون لا أكثر”.

وأعلن بن لزرق “الاصطفاف إلى جانب أبناء أبين المطالبين بضرورة فتح هذه الطريق، أسوة بفتح الطرق في مناطق أخرى”.

واعتبر أنه “لا يصح الكيل بمكيالين ومن حق ابناء أبين فتح طريقهم مثل (غيرهم)”.