“تعز“| وسط تهديدات متبادلة باقتحام المعاقل.. احتدام الأزمة بين الإصلاح وطارق.. والمحافظ يحاول احتوائها إعلامياً..!
أبين اليوم – تعز
تصاعدت وتيرة الصراع على مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، السبت، مع تلويح متبادل بين قوى محلية مدعومة خليجياً باقتحام المعاقل.
وشهدت مدينة تعز، المعقل الأبرز للإصلاح المدعوم قطرياً، تظاهرات جديدة تطالب بنقل الحملة الأمنية إلى المخا، المعقل الأبرز لطارق صالح نجل شقيق الرئيس الأسبق وقائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي للمحافظة.
واتهم المشاركون طارق صالح بايواء متورطين بجرائم في المدينة واستقطابهم.
ونظمت التظاهرة لأول مرة في مخيم اعتصام ينصبه أهالي ضحايا لعناصر عسكرية وأمنية موالية للإصلاح منذ تورط الحزب باغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري.
وجاءت التظاهرات الجديدة عقب بيان لطارق صالح يدعو فيه لاجتثاث الحزب.
واصدر طارق بيان لمكتبه المعروف بـ”مكتب المقاومة الوطنية” يعلن فيه تأييد مطالب إجراء تغييرات جذرية في المدينة في إشارة إلى انهاء نفوذ الإصلاح سياسياً وعسكرياً وأمنياً بالمدينة.
وتعد هذه التراشقات أحدث حلقة في مسلسل الصراع المدينة والمحتدم منذ أسابيع.
كما تعكس بأن ما تشهده المدينة وريفها الجنوبي الغربي من فوضى واغتيالات وتصفيات ضمن مخطط ذات أبعاد سياسية تتعلق بالنفوذ على المنطقة المطلة على باب المندب.
في السياق، كثف محافظ المؤتمر بتعز نبيل شمسان تعيين قيادات جديدة في مؤسسات إعلامية.. واصدر شمسان قرار جديد بتعين متحدث رسمي للمحافظة بعد يومين فقط على تعيين مدير للاعلام.
وتشير هذه التحركات لمحاولة المحافظ الذي يعد جزء من مطالب التغيير لاحتواء الأزمة المتصاعدة اعلامياً.