“صنعاء“| مركز النور يحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة: إطلاق بوابة إلكترونية وتكريم المتفوقين والمكفوفين في فعالية رسمية..!
اليوم – خاص
دعاء القادري – صنعاء
أقام مركز النور للمكفوفين، اليوم، فعالية احتفالية وتكريمية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر، وذلك برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، تحت شعار: “بناء مجتمعات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل التقدم الاجتماعي”.
وفي الفعالية، أشاد نائب المدير التنفيذي للصندوق، عثمان الصلوي، بما تحقق للأشخاص ذوي الإعاقة من امتيازات خلال السنوات الماضية، مؤكداً استمرار دعم الصندوق وتمكين المستفيدين في مسارات العمل والمعرفة والقيادة.
وكشف الصلوي عن إعداد لوائح مطوّرة ودليل خدمات جديد، مشيراً إلى قرب إطلاق البوابة الإلكترونية للصندوق وتطبيقات الأندرويد، لتسهيل طلب الخدمات والرد على الاستفسارات بشكل مباشر.
من جهته، عبّر جميل الخالد، مدير شعبة التعليم بالقطاع التربوي في أمانة العاصمة، عن شكره للجهود المبذولة في تأهيل ذوي الإعاقة، مؤكداً أن الإعاقة ليست عجزًا بل إرادة وقدرة على التميز، داعياً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم وتنمية مواهب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره، استعرض مدير مركز النور للمكفوفين، حسن إسماعيل، دور الأشخاص ذوي الإعاقة ــ وخصوصاً المكفوفين ــ في الأنشطة المجتمعية، مندداً بالصمت الدولي تجاه ما تعرض له المكفوفون خلال استهداف المركز في يناير 2016.
وأكد أن المركز استطاع، عبر عقود، تأهيل أعداد كبيرة من المكفوفين، مثمناً دعم وزارة الشؤون الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
وتخللت الفعالية فقرات إنشادية، وتوزيع شهادات وهدايا للطلاب المتفوقين والموهوبين، بحضور قيادات تربوية وشخصيات حقوقية وجمعيات معنية بذوي الإعاقة.
وتعكس الفعالية توجهًا مؤسسيًا متصاعدًا نحو دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة، خصوصاً مع التحول الرقمي المرتقب عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، ما سيسهّل الخدمات ويقلل من العوائق البيروقراطية.
كما يشير الحضور الرفيع إلى رغبة لدى الجهات الرسمية والمنظمات المدنية في تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم برامج التأهيل والتعليم، في وقت باتت قضايا ذوي الإعاقة مرتبطة بتحديات إنسانية أوسع.
من ناحية أخرى، يعكس خطاب مركز النور رغبته في تذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حالات الاستهداف السابقة، ما يضيف بُعدًا حقوقيًا إلى الفعالية يتجاوز الطابع الاحتفالي.




