“حضرموت“| تصعيد الانتقالي يتسع بمديريات الساحل قبيل انتهاء المهلة السعودية..!
أبين اليوم – خاص
أفادت وسائل إعلامية، الأحد، باستمرار قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً في تصعيدها العسكري شرقي اليمن، بالتزامن مع اقتراب انتهاء المهلة السعودية المطالِبة بالانسحاب من محافظات الشرق.
وأكدت المصادر شن قوات الانتقالي خلال الساعات الماضية هجمات في ثلاث مديريات بساحل حضرموت، مشيرة إلى توسّع نطاق المواجهات ليشمل مديريات غيل بن يمين والشحر والديس الشرقية.
وشهدت هذه المناطق مواجهات عنيفة بين قوات الانتقالي من جهة، ومسلحي القبائل الحضرمية المدعومين سعودياً من جهة أخرى. وبحسب المصادر، لا تزال الاشتباكات مستمرة رغم تدخل الطيران السعودي ومحاولته قطع خطوط الإمداد، خصوصاً في مديرية الشحر.
تحليل:
يكشف اتساع رقعة المواجهات في ساحل حضرموت عن فشل واضح لمحاولات الاحتواء السعودية، وانتقال الصراع مع الإمارات من ضغوط سياسية ورسائل تحذير إلى صدام ميداني مباشر عبر الوكلاء المحليين.
فإصرار الانتقالي على توسيع عملياته قبيل انتهاء المهلة يعكس ثقة إماراتية بقدرتها على فرض واقع جديد، مقابل تراجع قدرة الرياض على ضبط المشهد.
كما أن دخول القبائل على خط المواجهة، بدعم سعودي، ينذر بتحول حضرموت إلى ساحة استنزاف مفتوحة، تتقاطع فيها الحسابات الإقليمية مع التعقيدات القبلية، ما يهدد بتفجير وضع أمني طويل الأمد يصعب احتواؤه لاحقاً.