كشف التقرير الطبي، الذي تم إجراؤه في إطار التحقيق في وفاة أسطورة كرة القدم، دييجو أرماندو مارادونا، أنه لم يكن هناك كحول ولا مخدرات في جسده، لكن كانت هناك أدوية مختلفة لعلاج صحته الجسدية والعقلية، حسبما أفادت مصادر قضائية.
وأصدر مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو، المسؤول عن القضية التي تسعى إلى تحديد ما إذا كان هناك أي نوع من الممارسات الخاطئة، فيما يتعلق بصحة وعلاج مارادونا، بيانا أمس الثلاثاء، بعد تلقي تقرير السموم والتشريح المرضي للجثة.
ومن بين هذه الأدوية، تبرز عقاقير لعلاج نوبات الصرع ومضادات للاكتئاب، بالإضافة إلى أدوية ضد أمراض أخرى جسدية.
وتوفي مارادونا عن عمر 60 عاما، في منزله ببوينس آيرس، حيث كان يتعافى من عملية جراحية خضع لها، لعلاجه من تجمع دموي في المخ، في أوائل نوفمبر/تشرين ثان، من بين أمراض أخرى.
وبعد الوفاة بدأ تحقيق، لتحديد ما إذا كان هناك أي تقصير في علاجه.