“تقرير“| استقالة قيادات انهيار الكهرباء وتمرد للقبائل.. ومع تكالب الأزمات داخلياً خارجياً.. الخناق يشتد على الانتقالي جنوباً..!
أبين اليوم – تقارير
بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الأربعاء، بوضع لا يحسد عليه مع تكالب الأزمات داخلياً وخارجياً ما يهدد مستقبله.
على الصعيد الداخل، أعلن المتحدث الرسمي للمجلس، صالح الفردي، استقالته بعد أيام قليلة فقط على تعيينه. وتأتي استقالة الفردي وسط غموض يكتنف مستقبل الوضع في مناطق سيطرة المجلس جنوباً في ضوء ما كشفته حكومة عدن عن وضع مألي وانهيار خدماتي.
وكان الانتقالي يعول على الفردي في تغيير الصورة الذهنية التي تنامت مؤخراً بفشله وانعكست سلباً مع خروج النساء للاحتجاج في شوارع المدينة.
اما على الصعيد الخارجي، فقد أثار عودة انهيار الكهرباء في عدن غضب في الشارع الجنوبي مجدداً.
ووصلت ساعات الانقطاع خلال الساعات الأخيرة، وفق وسائل إعلام محلية، إلى 9 ساعات لكل ساعتين تشغيل وهو معدل يتوقع ان يرتفع خلال الأيام المقبلة مع استبعاد حكومة عدن ملف الكهرباء من نقاشاتها الأخيرة.
ويتوقع ان تدفع هذه التطورات المتوازية مع انهيار جديد محتمل للعملة وارتفاع الأسعار في ضوء خطط ضخ عملة جديدة إلى السوق في ظل أزمة السيولة إضافة إلى التوجه لإقرار رفع الدولار الجمركي.
في أبين، البوابة الشرقية لعدن، بدأت القبائل تحركات للخروج من عباءة المجلس رسمياً اذ أعلنت من لودر تشكيل المجلس التنسيقي لأبناء أبين وايكال مهام التفاوض مع صنعاء بشكل مستقل ما قد يقلص مساعي الانتقالي لتمثيل الجنوب مستقبلاً.
وتسعى القبائل في اجتماعها الذي عقد في وقت سابق الثلاثاء لفتح طريق عقبة ثرة الذي يعد أهم شريان لربط المحافظة بالشمال وصولاً إلى عدن ويعارضه الانتقالي رغم موافقة الأخير على فتح طريق الضالع التي تعد مسقط رأس قاداته.
كما أن شروع قبائل لحج باتفاقيات تبادل للأسرى وفتح الطريق تضع مستقبل الانتقالي على المحك إلى جانب تمرد يافع ومحاولة تيارها بالانتقالي الاستحواذ على المشهد عبر عبدالرحمن المحرمي قائد العمالقة وابرز المحسوبين على السعودية.
المصدر: الخبر اليمني