بسبب صواريخ صنعاء.. شركة العال الإسرائيلية للطيران تواجه دعاوى تعويض بـ 600 مليون دولار..!

4٬896

أبين اليوم – فلسطين المحتلة 

أفادت وسائل إعلام عبرية، عن أزمة كبيرة في أسعار السفر من وإلى الكيان الصهيوني، بسبب حصار صنعاء لمطارات الاحتلال.

ولفتت إلى أنه ومع استمرار العمليات اليمنية في إطار الحصار الجوي الشامل، أعلنت شركات الطيران الدولية توقف نشاطها في مطارات الكيان، واحدةً تلو الأخرى، بدءً من الشركات العالمية العملاقة، وصولاً إلى الاقتصادية منخفضة التكلفة، ما فاقم معاناة الإسرائيلين.

من جانبها قالت صحيفة “معاريف” في تقرير لها، إن شراء تذاكر الطيران للخارج هذا الصيف أصبح باهظ الثمن، وطريقة البيع تجعلها أكثر تكلفة بكثير.

وفي السياق كشف تقرير لصحيفة تايمز اوف إسرائيل العبرية، الخميس، ان شركة العال للطيران التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي تواجه دعوى تعويض قضائية بقيمة 600 مليون دولار بسبب استغلالها لظروف الحرب ورفع أسعار التذاكر.

وذكر التقرير، ان “شركة العال الإسرائيلية للطيران تواجه دعوى قضائية جماعية تُطالب بتعويض قدره 600 مليون دولار تقريبًا، بتهمة التلاعب بالأسعار والتربح خلال الحرب، حيث تُتهم الشركة بـ”استغلال مأساة وطنية غير مسبوقة لتحقيق أرباح طائلة على حساب عملائها”. بحسب التقرير.

وأضاف: ان” الدعوى القضائية الجماعية، التي رفعها ممثل المدعي، إيلان فيريدنيكوف، للموافقة عليها في محكمة اللد الجزئية اكدت ان شركة العال أساءت استخدام سلطتها الاحتكارية على مسارات طيران متعددة لرفع أسعار التذاكر، بطريقة محظورة وغير أخلاقية وغير قانونية”.

وتابع: انه “مع اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023، أصبحت شركة العال محتكرةً لمعظم خطوطها الجوية بعد أن ألغت العديد من شركات الطيران الأجنبية خدماتها الجوية من وإلى إسرائيل مرارًا وتكرارًا بسبب تصاعد التوترات الإقليمية”.

وادعى فيريدنيكوف في الدعوى القضائية: “إن التلاعب بأسعار خدمة أساسية لا غنى عنها في حالات الطوارئ من قِبل مُحتكر، يهدف إلى ملء جيوب الشركة المُحتكرة وموظفيها ومساهميها بمليارات الدولارات خلال الحرب، حيث تُدمر حياة الكثيرين وتُقوّض بشكل جذري، هو عملٌ حقير وغير مقبول وغير قانوني وظالم وغير أخلاقي”.

وأشار التقرير الى ان ” قطاع السفر الجوي شهد تقلبات متكررة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول 2023، وفي ظل تصاعد التوترات الإقليمية، أوقفت شركات الطيران الأجنبية الكبرى رحلاتها إلى إسرائيل مرارًا وتكرارًا على مدار العشرين شهرًا الماضية، مما جعل المسافرين من مطار بن غوريون في تل أبيب يعتمدون بشكل شبه كامل على شركات الطيران الإسرائيلية، مثل العال، ويسرائير، وأركيا، وعدد قليل من شركات الطيران الأخرى، معظمها من الخليج وأوروبا الشرقية، وقد سمح فائض الطلب وندرة الرحلات الجوية لشركة العال بفرض أسعار تذاكر طيران باهظة خلال فترة الحرب”.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com