“تقرير“| تحت ستار “ماستر بلان“: مخطط إماراتي جديد لابتلاع جزيرة سقطرى اليمنية وثرواتها النفطية..!
أبين اليوم – خاص
تقرير/ عبده بغيل:
يكشف التقرير التالي عن تفاصيل مشروع إماراتي جديد تحت مسمى “ماستر بلان” للتنمية في جزيرة سقطرى اليمنية محذرًا من أنه ليس سوى غطاء لتعزيز النفوذ الإماراتي والسيطرة على الأراضي والثروات..
تحت ستار مُضلل لما يُسمى بـ”ماستر بلان”، تتكشف فصول مؤامرة دويلة الإمارات الجديدة لابتلاع المزيد من جزيرة سقطرى. الجوهرة الثمينة اليمنية التي تُحاك حولها خيوط السيطرة الخفية.
بينما تُرفع لافتات زائفة للتنمية والتحديث، تتعالى صيحات التحذير من مخطط شيطاني يهدف إلى تجريد الأرخبيل من أرضه وهويته وثرواته.
تُسوّق أبوظبي مشروعًا جديدًا تحت مُسمى “ماستر بلان” للتنمية الحضرية وتطوير البنية التحتية والسياحة في سقطرى، لكن خلف هذا القناع البراق، تكمن مخاوف مُحقّة بشأن التداعيات الكارثية على الاقتصاد والبيئة، والدور الخبيث الذي يلعبه هذا المشروع في ترسيخ المزيد من النفوذ الإماراتي على هذه الجزيرة الاستراتيجية والبيئية الهامة.
هذا المشروع ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة من الخطوات المُمنهجة لإحكام القبضة الإماراتية على أرخبيل سقطرى، من خلال الاستيلاء على الأراضي والمواقع الحساسة تحت غطاء “الاستثمار” الكاذب. ورغم أن القوانين اليمنية تمنع بشكل قاطع بيع أو تأجير الأراضي للأجانب، خاصة في المناطق المُصنفة كمحميات طبيعية، تسعى دويلة الإمارات الخبيثة إلى الالتفاف على هذه القوانين مستخدمة أدواتها ومرتزقتها المحلية من عصابة الرياض وابوظبي.
خبراء اقتصاد اشاروا إلى أن التحول لالخطير في سياسة العدو الاماراتي من الوجود العسكري السري والخفي، إلى مرحلة السيطرة الاقتصادية والإدارية العلنية، حيث كشفت دراسات حديثة عن احتياطات نفطية كبيرة في الجزيرة في المياه الإقليمية المُحيطة بأرخبيل سقطرى، تمتد على مساحة شاسعة تُقدّر بنحو 200 ألف كيلومتر مربع، أي ما يزيد عن 50 ضعف مساحة الجزيرة نفسها.