“مأرب“| مع تداعي قبائل اليمن لإخراج الشيخ الزايدي بالقوة.. إغلاق 3 محافظات.. وانقسام ينذر بانشقاقات في حكومة “بن بريك“..!
أبين اليوم – مأرب
خيمت حالة من الذعر على صفوف القوات الموالية للتحالف شرق اليمن، السبت، مع تداعي القبائل لإخراج الشيخ محمد الزايدي بالقوة.
وأعلنت وزارة دفاع عدن المنطقة الصحراوية الممتدة بين مأرب والجوف وحضرموت منطقة عمليات عسكرية.
وأفادت تقارير إعلامية تابعة للتحالف بأن فصائله في تلك المناطق نشرت طائرات مسيرة لاستهداف أي مرور في تلك المناطق الصحراوية وسط تقارير عن استهداف 3 سيارات تابعة لمواطنين وغموض يكتنف مصيرهم.
والخطوة الجديدة ضمن إجراءات متصاعدة تجريها فصائل التحالف شرق اليمن منذ اعتقالها الشيخ محمد الزايدي قبل عدة أيام بينما كان في طريقه للعلاج في الخارج.
وجاء إغلاق تلك المناطق عشية بدء قبائل في صنعاء ومأرب نكف قبلي جديد.
وتوافد آلاف المسلحين القبليين على منطقة الشرزة على طريق مأرب – الجوف تلبية لدعوة قبائل خولان الطيال للتصعيد في ملف الزايدي.
ومع أن القبائل لم تعلن خطواتها المقبلة الا ان الرعب يخيم على أجواء الفصائل الموالية للتحالف وسط مخاوف من قرارها اطلاق الزايدي بالقوة.
في السياق، اتسعت رقعة الانقسامات بين القوى اليمنية الموالية للتحالف وتحديداً حكومة عدن.
وطالب وزير الدولة عبدالغني جميل بإطلاق سراح الزايدي اسوة بوزير الخارجية السابق بحكومة صنعاء هشام شرف. كما انضم وكيل محافظة صنعاء الضبياني وقيادات قبلية وحزبية في المؤتمر والإصلاح للمطالبة بالأمر ذاته تحاشياً لمواجهة أوسع.
في المقابل، طالب مسؤولين آخرين على رأسهم مستشار المجلس الرئاسي عبدالملك المخلافي حكومة عدن بالتحقيق في قضية إطلاق شرف ومحاكمة المتورطين.
وشرف والزايدي اعتقلا خلال سفرهما للعلاج احدهما في عدن والآخر في المهرة لكن تم اطلاق شرف بعد تدخل سفارات اجنبية باعتباره يحمل جواز سفر فرنسي وتم تجاهل الزايدي الذي يعد من الشخصيات القبلية الهامة في اليمن.