مع تسمية “حلف القبائل“ محافظ جديد.. الانتقالي ينجح بنقل الاحتجاجات إلى وادي وصحراء حضرموت..!
أبين اليوم – حضرموت
اتسعت رقعة الاحتجاجات في حضرموت، الخميس، إلى مدن وادي وصحراء المحافظة وسط استمرار الأزمة السياسية هناك لليوم السادس على التوالي.
وشهدت مدن تريم وسيئون والقطن قطع للشوارع واحراق الإطارات مع ان تلك المدن لم تعاني من أزمة الكهرباء التي تشهدها مدن الساحل معقل الفصائل الموالية للإمارات.
وجاءت احتجاجات الوادي والصحراء مع تواصل الاحتجاجات في مدن الساحل حيث انتقل المحتجون إلى اعتصام مفتوح أمام المقرات الحكومية.
كما تتزامن مع احتدام المعركة سياسياً. وأفادت مصادر مطلعة في حضرموت عن تسليم مشايخ في حلف القبائل مرشح الحلف لمنصب المحافظ، مشيرة إلى ان الحلف يشترط تسمية عصام بن حبريش المقرب من السعودية بدلاً عن مبخوت بن ماضي الموالي للإمارات.
وانفجار الاحتجاجات بمناطق الحلف بصحراء ووادي حضرموت مع دعمها من الانتقالي مؤشر على نجاح الامارات بنقل الاحتجاجات إلى معقل خصومها بهدف الضغط للتوصل إلى اتفاق يبقي النفوذ الاماراتي في الساحل.
ورغم ان أزمات الكهرباء تعصف بحضرموت الثرية بالنفط من سيطرة التحالف عليها في العام 2016 إلا ان انفجار الاحتجاجات بصيغتها الحالية تعكس حجم معركة كسر عظم بين الحلفاء الاقليمين تنفذها أطراف محلية في المحافظة.