“عدن“| مجموعة شركات هائل تقدم 8 وكالات استيراد للانتقالي.. وتحذر من وصول الدقيق لـ100 ألف مع نفاد البضائع..!
أبين اليوم – عدن
منحت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، قيادياً مقرباً من رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي، وكالات استيراد، لإعادة السماح لها بالدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها.
وقالت مصادر إن المجموعة قدمت للقيادي في الانتقالي 8 وكالات تجارية بينها وكالة استيراد سكر، وكالة استيراد اجهزة تكييف.
وظهر نائب رئيس مجلس الإدارة الإقليمي لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التجارية رشاد هائل سعيد أنعم مع عيدروس الزبيدي، في لقاء بمعاشيق في عدن ما يؤكد تمرير الصفقة.
وعممت قوات الانتقالي في الضالع على قواتها بعدم السماح بدخول شاحنات مجموعة هائل إلى المحافظة أو حتى المرور منها بسبب بقاء الأسعار مرتفعة رغم انخفاض أسعار الصرف.
وكانت مجموعة هائل سعيد انعم قد حذرت من الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة في عدن بشأن اجبار التجار والمستوردين على خفض الأسعار رغم الشراء بأسعار مرتفعة، وطالبت في ذات الوقت بتوفير العملة الأجنبية للشركات بالسعر الجديد.
وفي السياق تقترب عدن، من كارثة غذائية جديدة.. يتزامن ذلك مع أزمة جديدة فجرها قرار أمريكي بإعادة العملة للوراء قسراُ وسط مخاوف من تبعاتها على التجار.
ونقل موقع “كريتر سكاي” الصادر من المدينة عن مواطنين تأكيدهم بدء نفاد المواد الغذائية من المحلات التجارية.
وارجع هؤلاء السبب إلى عجز التجار عن شراء البضائع مع قصر الموزعين الانزال بالعملات الأجنبية ورفضت شركات الصرافة والبنوك بيع العملات الأجنبية للتجار والمواطنين.
كما حذرت مجموعة هائل سعيد انعم، كبرى الشركات التجارية في اليمن، من كارثة جديدة في مناطق التحالف جنوب اليمن.
وحذرت الشركة في بيان لرئيس مجلس اداراتها من وصول سعر الكيس الدقيق إلى 100 الف ريال، ملوحة بوقف انزال اصنافها للسوق المحلية..
وكشفت الشركة التي تتعرض لضغوط كبيرة من قبل حكومة عدن كواليس الخلاف مشيرة إلى انها ستغير أسعار منتجاتها وفق لاستراتيجية الربح والخسارة وليس وفق ما تراه الغرفة التجارية والصناعية بعدن.
وتشير هذه التطورات إلى أزمة غذاء جديدة تحيط بمناطق التحالف جنوب اليمن مع سعي حكومته هناك تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية على حساب قوت المواطن اليومي.