“تقرير“| الهجوم الأبعد.. كيف تفاعل قطاع الأمن البحري مع استهداف السفينة الإسرائيلية “سكارليت راي“..!
أبين اليوم – تقارير
اعتبر قطاع الأمن البحري أن الهجوم الأخير الذي نفذته قوات صنعاء على السفينة الإسرائيلية (سكارليت راي) قبالة سواحل “ينبع” السعودية يعد تطوراً لافتاً من شأنه أن يضاعف الضغط على الملاحة الإسرائيلية.
ونشرت وكالة رويترز، الإثنين، تقريراً جاء فيه أن “الهجمات قرب ساحل البحر الأحمر السعودي الواقع شمالاً، تعتبر نادرة، وأي استهداف حوثي للسفن على طول هذا الساحل سيثير القلق، لأن صادرات الطاقة الحيوية تنقل من الموانئ السعودية هناك إلى الأسواق العالمية”.
ونقلت الوكالة عن إيلي شفيق، رئيسة الاستخبارات في شركة إدارة المخاطر البحرية (فانجارد تيك) البريطانية قولها: “إن الضربة تمثل عرضاً واضحاً للقوة”.
وجاء في مذكرة نشرها مركز المعلومات التابع للقوات البحرية الدولية المشتركة، أن “هذا يعتبر أبعد هجوم ناحية الشمال لسفينة تجارية حتى الآن”.
وأكد المركز أن “السفينة تنتمي لإسرائيل من خلال هيكل الشركة المشغلة لها”. وأضاف: “نذكّر قطاع النقل البحري بأن الحوثيين يمتلكون القدرة على استهداف السفن التجارية على مسافات عميقة في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وقال المركز في تحديث أسبوعي صدر بالتزامن، إنه “مع استمرار تصعيد الوضع في غزة، من المرجح جداً أن تتزايد نية الحوثيين لإرغام إسرائيل على الموافقة على وقف إطلاق النار في الأسابيع المقبلة”.
واعتبر أن استهداف السفينة (سكارليت راي) “يشير إلى أن نيتهم، (الحوثيين)، في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر لم تتغير”.
وأضاف: “من المرجح جداً أن تواصل الكيانات المرتبطة بالحوثيين، مثل مركز تنسيق العمليات الإنسانية، التواصل مع شركات الشحن لثنيها عن التعامل التجاري مع الكيانات الإسرائيلية، ومن المرجح أن تسعى الدول الراغبة في الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار إلى تقييد السفن المرتبطة بإسرائيل”.
وقالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية، إن الهجوم يسلط الضوء على “مخاطر شمال البحر الأحمر”، في إشارة إلى اتساع منطقة تعرض السفن المحظورة من قبل قوات صنعاء للاستهداف.
المصدر: يمن إيكو