هل تم كشف مزايا الصاروخ اليمني الذي ضرب مطار “بن غوريون“..!
أبين اليوم – فلسطين المحتلة
تتكتم قوات صنعاء على نوعية الصاروخ الجديد الذي ضرب مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”.
معطيات العملية الجديدة تؤكد ان الصاروخ لديه قدرات فائقة استطاعت تجاوز منظومة الدفاع الجوي الأمريكي “ثاد” التي تعد أحد أكثر منظومات الدفاعات الجوية المتطورة عالمياً.
وأكتفى المتحدث العسكري في صنعاء الجنرال يحيى سريع، بالإشارة إلى أن الصاروخ فرط صوتي، دون ان يكشف في البيان الرسمي حول العملية أو تفاصيل جديدة عن نوعية الصاروخ ومميزاته.
فشل المنظومات الدفاعية الأمريكية وكذا المنظومة الإسرائيلية المتعددة الطبقات في اعتراض الصاروخ الذي وصل هدفه بدقة كبيرة، يؤكد ان قوات صنعاء لديها أسلحة متطورة جديدة دخلت في ساحة المواجهة مع الأمريكيين والإسرائيليين، حيث فاجأت العالم بهذا الصاروخ المتطور الذي قطع مسافة طويلة وتجاوز أحدث المنظومات الدفاعية الجوية في العالم رغم الإعلان عن رصده منذ انطلاقه من اليمن.
ولم تعلن قوات صنعاء رسمياً عن الصاروخ الجديد، غير ان هناك تأكيدات رسمية وعسكرية ان قواتها حققت تقدماً في تطوير ترسانتها العسكرية الصاروخية في مجال الدفاع الجوي.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان الصاروخ احدث حفرة بعمق 25 متراً، ما يشير الى ان الصاروخ لديه سرعة فائقة وقدرة على المناورة ويحمل رأس متفجر كبير.
وقبل أيام قليلة اقرت القوات الأمريكية ان حاملة الطائرات الأمريكية انعطفت بشكل خطير في البحر الأحمر ما أدى الى سقوط طائرة من طراز اف 18 في البحر، خشية تعرضها لهجوم يمني، وهو ما فتح الباب على مصراعيه عن نوعية الصواريخ اليمني الذي استهدف الحاملة الأمريكية وجعلها تقوم بهذا الدوران المفاجئ رغم امتلاك القوة الضاربة المرافقة للحاملة منظومات دفاعية متطورة.
عمليات قوات صنعاء التي تكشف عن تطور قدراتها العسكرية تؤكد أن قوات صنعاء تكسر باستمرار المعادلات وتفرض قواعد جديدة للإشتباك.