“مقالات“| الذكرى الـ 10 لاستشهاد الشهيد العميد سالم الزامكي..!
أبين اليوم – خاص
بقلم/ جمال عوض حيدره الزامكي:
الاول من مايو اصبح يوم من ايام التاريخ ليس لعمال العالم فحسب بل لشعب واسره ارتقى بطلها الهمام الشهيد العميد الركن سالم عوض حيدره الزامكي شهيدا إلى جوار ربه.
كان ذلك اليوم الذي اختاره اعداء الله والدين والأمة واعداء الشعب والوطن اختار ذلك اليوم هؤلاء الأعداء الكفرة التكفيريين يوم ارادوا فيه طي صفحات الشهيد الجهادية والنضالية ضناً منهم انهم باستهداف الشهيد البطل بسلاح المكر ان ذلك سوف ينهي حياته وجهاده لكنهم نسوا او تناسوا قول الله ان الشهيد حي عند الله وبأنه باستشهاده ابتدأ حياة جديدة عند ربه في جنات الفردوس جوار الانبياء والشهداء والصديقين
ونسوا وتناسوا بان التاريخ لا يموت وانت تاريخ.
الشهيد الزامكي ابن اليمن ابن محافظة أبين اليمنية الابية الباسلة، المجاهدة، المناضلة، محافظة الشهداء.. كان صاحب نظرة وعقل ووعي وبصيرة.. وصاحب موقف حر لم يركع ولم يخضع ولم يفرط.. رفع شعار الحرية والثوابت الوطنية.. وقف موقف الابطال الاحرار في وجه دول الاستكبار واطماعها ولم يبالي بالقصف الجوي او بالاستهداف لانه رجل مؤمن ووهب جهده وفكره وحياته من اجل نصر دينه ووطنه وثوابته الوطنية التي آمن بها ووهب حياته من اجل نصرها.
داس على كل الاغراءات ولم يبع دينه وضميره ولم يؤجر مواقفه من اجل المناصب والمال تمنى الشهادة ونالها.
قال إن الشهادة ودماء الشهداء والتوكل على الله هي القوة الحقيقية والسلاح الذي يرهب اعداء الله والوطن أكثر من اي سلاح.
توقع للمشروع والمسيرة القرآنيّة ولثورة الـ21 سبتمبر ولقائدها الاستمرارية والثبات والنصر وقال إن تحالف العدوان رغم الاسلحة المتطورة والفتاكة وكل ما تمتلكه دول تحالف العدوان لن يركع ولن يثني الشعب اليمني عن مساره ولم ولن يهز معنوياته وقال ستهزم تلك الدول امام ذلك الشعب الحافي وتلك الأقدام الحافية..
ستدوس انوف المعتدين وتمرمط سمعة جيوشها في التراب وهذا ما حصل..!
واليوم وفي الذكرى العاشرة لاستشهاده هاهي تلك المسيرة وذلك المشروع القرآني وتلك الثورة وذلك القائد وذلك الشعب الجميع صامد وشامخ شموخ جبال اليمن شموخ ردفان ونقم وعيبان وشمسان وعطان.. واليوم يخوض احرار اليمن بفضل ذلك المشروع وذلك النهج وبفضل ثقافة الاستشهاد يخوض حرب مقدسة انسانية عربية اسلامية اخلاقية اسناداً لغزة ومظلومية اهلها ويستهدف عمق العدو الغاصب في فلسطين المحتلة ويفرض حصاراً اقتصادياً بحرياً على كيان العدو ويواجه الاساطيل وحاملات الطائرات والبحرية الأمريكيّة ويجبر حاملات الطائرات على الهروب إلى مسافات ابعد وابعد بحثاً عن النجاة وهروباً من الضربات اليمانية.
نم قرير العين ايها الشهيد البطل فتضحيتك واخوانك من الشهداء لم تذهب هدر ودماءكم اثمرت واصبح الشعب اليمني يجني تلك الثمار نصر وعزة وشموخ وصمود..
وسيبقى الأول من مايو يوماً يمانياً خالداً في التاريخ.. انت بشهادتك من خلدته واثبت إن التاريخ لا يصنع الرجال بل الرجال هي من تصنع التاريخ..!
سلام عليك وعلى روحك الطاهرة وارواح كل شهداء الوطن والأمة.
النصر لليمن.. ولا نامت أعين الجبناء