الموساد الإسرائيلي يعترف ويتباهى علناً بإنشاء شبكة تخريب وتجسس عالمية تستخدم “تكنولوجيا مفخخة“..!
أبين اليوم – فلسطين المحتلة
كشف تقرير لصحيفة “ميدل إيست مونيتور”، أن المدير السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، تباهى علناً باعتراف صادم حول إنشاء إسرائيل لشبكة عالمية واسعة النطاق للتجسس والتخريب.
وذكر التقرير: انه “وفي مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شرح المدير السابق للموساد، الذي قاد حملة ابتزاز ضد قضاة محكمة العدل الدولية، بالتفصيل البرنامج السري الذي زرعته إسرائيل في جميع أنحاء العالم وادّعى كوهين أنه اخترع “طريقة أجهزة الاستدعاء” خلال فترة عمله في قسم العمليات الخاصة بالموساد بين عامي 2002 و2004″.
ووصف ذلك بأنه نظام واسع النطاق من الأجهزة التجارية المُخترقة المُستخدمة لجمع المعلومات الاستخبارية أو لإحداث أذى جسدي.
وقال كوهين في اللقاء المصور “هل تعلمون كم عدد المعدات المُعالجة لدينا في هذه البلدان؟ ليست مُفخخة فحسب، بل مُتلاعب بها تجسسيًا، انها في جميع البلدان التي يُمكنكم تخيّلها؟”
واصفًا ما يبدو أنه نظام واسع النطاق من الأجهزة التجارية المُخترقة المُستخدمة لجمع المعلومات الاستخبارية، أو في بعض الحالات، للتسبب بأذى جسدي”.
– طريقة أجهزة الاستدعاء:
ادّعى كوهين أنه اخترع “طريقة أجهزة الاستدعاء” بين عامي 2002 و 2004 خلال عمله في قسم العمليات الخاصة بالموساد.
وأوضح أن التقنية نشأت من تسليح معدات الاتصالات التي يستخدمها مقاتلو حزب الله، وتحديداً أجهزة الاستدعاء التي جُهّزت كأدوات مراقبة عن بُعد أو عبوات ناسفة.
وأوضح قائلًا: “إذا كان الخصوم يشترون معدات، فعلى إسرائيل التدخل من خلال دمج نفسها في سلسلة توريدهم واستغلالها”، مُضيفًا: أن المفهوم قد طُوّر ووُسّع عالميًا بعد اختباره خلال حرب لبنان الثانية عام 2006”.
وأشار تقرير صحيفة “ميدل إيست مونيتور” إلى أن تصريحات كوهين تُقدم تأكيداً مباشراً للمخاوف القائمة منذ فترة طويلة بأن الشركات والوكالات الإسرائيلية استخدمت التكنولوجيا كـ “حصان طروادة” لتهديد الأمن الدولي، وتثير تساؤلات جدية حول شرعية هذه العمليات ومساءلتها. يذكر أن ليون بانيتا، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، سبق أن وصف هذه الطريقة بـ “الإرهاب”.
YNP: مارش الحسام
 
			