“تقرير“| العليمي يكشف تفاصيل المخطط ويرفع الجاهزية.. هل الاغتيال كان أحد السيناريوهات الإماراتية ومن يدبرها..!

6٬909

أبين اليوم – تقارير 

للمرة الثانية في أقل من أسبوع، عقد رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للسعودية، اجتماعاً طارئاً بقادة اجهزته الأمنية والاستخباراتية، باستثناء مسؤول واحد، وفي  كل جلسة يستعرض الترتيبات للفوضى ويستحضر الاغتيالات والاعمال الإرهابية، فهل  بات يشعر بخطر التصفية ام يحاول تحييد خصومه؟

في جلسة السبت، وجه العليمي برفع الجاهزية وتحدث عن مخطط لنشر الفوضى والاغتيالات في ما وصفها بـ”المحافظات المحررة” وهو بذلك يشير إلى مناطق سيطرة حكومته. وبغض النظر عن محاولته لفت الأنظار بعيداً عن الصراعات الداخلية لمجلسه بالحديث عن تعاون مع “الحوثي” لإسقاط نظامه، تؤكد المعطيات على الأرض بأن الوضع قد يتجه نحو الانفجار وتحديداً في عدن.

فبعد ساعات على اجتماع العليمي أصدرت السعودية قراراً بإخلاء مواقع فصائل الانتقالي المعروفة بـ”العاصفة” في محيط قصر المعاشيق، مقر إقامة العليمي. والعاصفة واحدة من عدة فصائل تتبع الامارات مباشرة ويشرف عليها عيدروس الزبيدي.

وقرار إزاحة “قوات العاصفة” واحدة من سلسلة قرارات يعد العليمي لإصدارها وتهدف جميعها  لإنهاء سيطرة الانتقالي على عدن “العاصمة المؤقتة” وابرزها إقالة ابرز رجاله في المدخل الشمالي مصلح الذرحاني والذي يشغل منصب مدير أمن مديرية دارسعد.

هذه التحركات لا تشير إلى أي دور لـ”الحوثي” كما يزعم العليمي واعلامه، بل يعكس حجم الخلافات الإماراتية – السعودية ومخاوف الأخيرة من لجوء ابوظبي لسيناريو آخر غير الضغط السياسي لتمرير خطة الإطاحة بالعليمي من رئاسة الرئاسي خصوصاً مع تتمسك السعودية به..

وهذا السيناريو قد يكون انهاء حياته، فتوقيت هذه التطورات تأتي في وقت احتدمت فيه الخلافات داخل المجلس الرئاسي بين تيار مطالب بتدوير الرئاسة وهدفه ترسيخ سيطرة الامارات على مركز صنع القرار في اليمن وكان حتى قبيل مساء السبت يقوده طارق صالح، قائد فصائل ابوظبي بالساحل الغربي، والذي رضخ أخيراً لوساطة قادها البركاني للتهدئة خشية خسارة رئاسة السلطة الموالية للتحالف.

وتركيز العليمي والسعودية في حراكهما الأخير لإبعاد الانتقالي عسكرياً من محيط العليمي يشير إلى دفع الامارات برئيس المجلس الموالي لها عيدروس الزبيدي لقيادة الدفة لاسيما وان جميع التحركات الأخيرة جاءت عقب ساعات على إعلان تحالف العرادة والزبيدي للإطاحة بالعليمي.

أياً تكون دوافع التطورات الأخيرة سواء فيما يتعلق بإنهاء سيطرة الانتقالي على قصر المعاشيق أو إقالة قياداته الأمنية في عدن، تؤكد المعلومات بأن العليمي بات في دائرة الخطر واستبعاده عمار صالح رئيس جهاز أمن الدولة المعين من العليمي ذاته من اجتماعات اللجنة العليا يشير إلى أن المخطط أكبر من الانتقالي أيضاً وان نفذ بأيادي جنوبية.

 

YNP

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com