“تعز“| مع استعادته السيطرة على المدينة.. الإصلاح يوقف حملته المزعومة لملاحقة المطلوبين.. والعين الآن على المخا..!

أبين اليوم – تعز 

أوقف حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، السبت، حملته المزعومة لملاحقة المطلوبين بتعز بالتزامن مع استعادته المدينة.

وأفادت مصادر أمنية بأن الحملة الأمنية التي تنفذها فصائل الحزب بحجة ملاحقة المطلوبين توقفت خلال الساعات الأخيرة.

وجاء توقف الحملة مع نجاح الحزب بانهاء حالة الغضب ضده. ودفع الحزب بالالاف من أنصاره بذريعة الاحتفال بثورة الـ26 من سبتمبر. وتمكنت الحشود من اقتلاع خيام كانت نصبتها اسر ضحايا للمطالبة بانصافها.

كما نفذت فصائل الحزب استعراض عسكري في شارع جمال حيث يرابط أهالي ضحاياه منذ أيام، وقامت عناصر الحزب بمسير عسكري في شارع جمال حيث يرابط المئات من أهالي ضحايا قتلوا على يد عصاباته للمطالبة بالقصاص.

ومع أن الحزب حاول تصوير الاستعراض بأنه بذكرى ثورة 26 سبتمبر إلا أن اختياره شارع جمال بدل ساحة الحرية التي اعتاد إقامة الفعاليات فيها سنوياً حمل رسالة للمتظاهرين، وفق خبراء.

ويسعى الحزب بشتى الوسائل لانهاء التظاهرات التي شكلت ضغط عليه وتهدد مستقبل نفوذه في المدينة في ضوء تربص خصومه.

وسلم الحزب عشرات القيادات الميدانية لشرطته في محاولة لاقناع المحتجين بانهاء التظاهرات لكن المطالب تصاعدت لمحاكمات واعدام.

وكان الحزب ادعى تنفيذ حملة أمنية خلال الأيام الماضية عقب انفجار مظاهرات على خلفية تورط قياداته باغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري.

والقى الحزب بكل ثقله في محاولة احتواء الأزمة التي كادت تطيح بكبار قاداته المتورطين.

وإلى جانب تصفية المنفذ الرئيس في الجريمة حاول وكيله الأول بتعز عبدالقوى المخلافي   اقتلاع خيام الاعتصام بشارع جمال لكنه فشل.

وكان يفترض ان تواصل الحملة عملياتها، وفق توجيهات محافظ المؤتمر نبيل شمسان. وجاء التوقيف مع حديث قيادات بالحزب عن ضبط كافة المطلوبين.. وابرز أولئك توكل كرمان التي قالت ان الوقت حان لتوسيع الحملة الأمنية إلى مديريات الساحل الغربي وتحديداً المخا معقل طارق صالح.

وسرب الحزب وثيقة بعثت لطارق صالح للمطالبة بتسليم متهمين بجرائم قتل على رأسهم أبو العباس الذي يشغل منصب قائد لواء في الساحل الغربي ويعد أبرز خصوم الإصلاح.

ويحاول الإصلاح رد هجوم تعز عكسياً وبما يخفف عنه أزمة تداعيات مقتل المشهري.